منتديات احلى ملاك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عدم اجتيازك للتجارب لا يعني الفشل,,, ففي كل تجربة نجاح,,

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحلى ملاك
المشرف العام على المنتديات
المشرف العام على المنتديات
أحلى ملاك


السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
العمر : 38

عدم اجتيازك للتجارب لا يعني الفشل,,, ففي كل تجربة نجاح,, Empty
مُساهمةموضوع: عدم اجتيازك للتجارب لا يعني الفشل,,, ففي كل تجربة نجاح,,   عدم اجتيازك للتجارب لا يعني الفشل,,, ففي كل تجربة نجاح,, I_icon_minitimeالأحد يونيو 28, 2009 10:39 pm

دعونا نتطرق إلى موضوع غاية في الأهمية ألا وهو (كيف تعود ذاتك على أمور لم تعتد فعلها من أجل تحقيق النجاح تحت مسمى التجارب دون الخوف من أية عواقب) فالنجاح لا يعني فقط المادية بل يمس المعنوية بشكل أكبر مما يتصوره الجميع, لأن تعلمك من أخطائك في ما سبق وجربته أكبر نجاح في نفسك لأنك تعلمت شيء جديد .


فنحن جميعا لا نستحضر فكرة النجاح بعد الفشل إلا وقد ورد ذكر (ساحر العصر) كما سبق وصفه في إحدى الكتب, هو العالم القدير توماس أديسون الذي لاقى الكثير من المعاناة في طريقه إلى النجاح, فقط ظل يجرب ويجرب من أجل أن يخترع المصباح الكهربائي والجدير بالذكر أنه ظل يفشل إلى أن وصل إلى تجربة تسعمائة وتسعة وتسعين طريقة حتى يخترع المصباح,, فظل يسخر منه الكثيرين ممن حوله قائلين: لم ترهق نفسك وتبذل كل هذا العناء ,فعش حقيقة الأمر لقد فشلت فرد عليهم قائلا: أنا لم أفشل بل اكتشفت تسعمائة وتسعة وتسعون طريقة لا يعمل بها المصباح الكهربائي, وأخيرا قد توصل حقا لاختراع المصباح الكهربائي وقد قرر إقامة معرضا للجمهور ليشاهدوا الحقيقة بأعينهم,( لعلكم ترون التحدي من خلال ما فعله هنا) ,وقد جرى هذا الحدث ليلة رأس السنة الجديدة عام 1880, فحضر الاحتفال أكثر من ثلاثة آلاف زائر, فما كادوا جميعا يدخلون حتى فوجئوا بالمصابيح الكهربائية تستقبلهم وقد أشعت بأنوارها الجذابة ..وقد علقت المصابيح بالأسلاك المعلقة على الأشجار.
واعترف الجميع بالحقيقة وأطلقوا على أديسون وقتها "ساحر منلوبارك"
وبدأ عصر جديد ..... عصر الكهرباء


بإمكانك قارئي العزيز تخيل ماذا كان من المتوقع أن يحدث إذا استمع أديسون لتفاهات من حوله لكنا ما نزال نعيش في عصر الظلمات...
اتخذ من أديسون مثالا أعلى لحياتك, قدوة في طريقك إلى النجاح, وكما ذكر أديسون لا يوجد فشل بل تجارب تقود نحو النجاح,
وأيضا خذ من الحكمة الصينية عنوانا لك والتي تقول (( يأتي النجاح من القرارات الصائبة, والقرارات الصائبة تأتي من الخبرة, والخبرة تأتي من التجارب, والتجارب تأتي من التقدير الخاطيء للأمور)) فعندما تقدر تقديرا خاطئا للامور ستتعلم الصحيح منها وبالتالي تكتسب الخبرات التي تؤهلك لاتخاذ قرارات صائبة فيما بعد، وذلك في حد ذاته نجاح.

"مفهوم النجاح والفشل",,,


كما هو متعارف دائما أن النجاح في الاتجاه المعاكس للفشل، فالنجاح هو القدرة على تحقيق الهدف نتيجة لجهد مبذول وتطوير للامكانات والمستوى الذي يؤهل الفرد للوصول لذلك الهدف بنجاح، أما الفشل فهو لا يعني عدم الوصول لذلك الهدف بل هو عدم القدرة على تحقيقه مع وجود الامكانات والوسائل المتاحة لدى الفرد دون استغلالها في تحقيق ما يهدف إليه.



فالنجاح والفشل يعود لأمور عدة أهمها:



* وضع هدف واضح، يكون أكبر ما تطمح إليه بحيث تبذل من أجله كل ما لديك للوصول إاليه.



* السعي وراء تحقيق ذلك الهدف والمقصود هنا هو بذل كل ما لديك من طاقة أو جهد أو عمل واستغلال الوسائل المتاحة لديك قدر المستطاع فالله -تعالى- يقول "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
فمهما كانت محاولاتك غير مجدية فلك فرصة للنجاح نتيجة لذلك الجهد الذي بذلته فالله تعالى يعطي كُلا بحقه.



* الرغبة في الحصول على النتيجة المرجوة فتشوق الفرد لرؤية ما سيجني نتيجة لما بذله من جهد، يؤدي إلى التقدم أكثر فأكثر، ولكن في بعض الأحيان يركز البعض على النتيجة دون التفكير في وسائل الوصول إاليها فيلجأون إلى طرق شتى منها الغش وهذا أمر غير مقبول أبدا، فرسولنا الكريم نهانا عن الغش في قوله "من غشنا فليس منا" وفي هذا الحديث اشارة إلى مدى السوء الذي يصل إليه الغش حيث يصبح صاحبه خارجا عن ملة الإسلام.


* خطة مستقبلية لما بعد تحقيق الهدف، فالكثير منا تتاح لهم فرصة تحقيق أهدافهم بنجاح ولكن يصبح الأمر سوءا إذا استغل الانسان نجاحه في حاجات لا تخدم مجتمعه ولا وطنه، كأولئك الذين يشغلون مناصب عليا نتيجة للوعود الكثيرة التي سبق لهم التعهد بها لأولئك الذين اختاروهم أملا في تحقيق ما وعدوا به، ولكن بعد شغل ذلك المنصب والوصول إليه تتلاشى وتتداعى كل تلك الوعود فيصبح وجودهم كعدمه بل ضررا لا نفعا، حيث أن خلف الوعود في مثل هذه الحالات يؤدي إلى فساد المجتمع والتهديد بعدم اسقراره.


*الطريق إلى هدفك:
- دون قائمة بأحلامك مهما كانت طويلة فلا بأس.
- رتب أحلامك حسب الأولوية.
- دون قيمك ومبادئك.
- دون قائمة أحلام لك جديدة تتماشى مع قيمك ومبادءك.
- اكتب لكل هدف ثلاث اسباب ضرورية تجعل منه هدف ضروري.
- اكتب المشاكل التي تتوقع أن تواجهك في طريقك لتحقيق أهدافك.
- دون الطرق التي تنوي بها التغلب على تلك المشاكل.
- صنف أهدافك (قصيرة المدى- متوسطة المدى- طويلة المدى)
- ضع وقتا زمنيا لتحقيق كل هدف.
- قيم اهدافم باستمرار.
*- اجعل خطة التنفيذ مرنة قابلة للتغيير والتعديل وفق المستجدات الطارئة,,


وبهدف التعرف على وجهة نظر الطلاب تجاه النجاح وكيفية الوصول إليه ووسائله قامت احد المعلمات بعمل استبيان على طلاب تتراوح اعمارهم بين السبعة عشر والثمانية عشر عاما حيث كانت الآراء كالتالي:

صرحن الأغلبية بأنهن قد حققن بعضا مما يهدفون إليه ولكنهن يطمحن للأعلى والتقدم في ما يتمنون قائلين انهم يعتمدون في نجاحهم على بذل جهدهم والعمل على استخدام قدراتهم وتطويرها بجانب الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين في تحقيق النجاح، من جهة أخرى قالت إحدى الطالبات أنها تعتمد على الحظ في تحقيق ما تريد قائلة أن الحظ قد يؤدي لبلوغ درجات عليا والدلي على ذلك ن بعض الاشخاص ممن يشتركون في مسابقات يربحون منها ملايين وتتبدل حياتهم نتيجة للحظ.


وفي نهاية الأمر اعلم انك ذاتك ,, كن ما انت عليه ,, تصل الى ما رغبت اليه,,





(منقول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ahla-malak.ahlamontada.com
 
عدم اجتيازك للتجارب لا يعني الفشل,,, ففي كل تجربة نجاح,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلى ملاك  :: الملتقى العام :: النادي العام-
انتقل الى: